1.
مشاكل النظرة السلبية للجسمتعد هذه مشكلة إذا:تقومين بتغطية نفسك عندما يدخل الشريك إلى غرفة النوم وأنت في الثياب الداخلية.
كلمات المديح والاطراء تشعرك بالتوتر والدفاعية.
تعتقدي بأن نظراته إليك هي نظرات شفقة وليست اعجاب.
لماذا تعد هذه مشكلة؟عندما نشعر بالخزي أو العار من شكل أجسامنا، نقوم بشيء يعرف بالتراجه الجنسي، وهذه هي المشكلة التي توقف تقدم معظم العلاقات. العديد من الاشخاص يلجئون إلى التدخين، تناول الكحول، والعقاقير ، و الاكل، وحتى المخدرات للتخلص من الشعور بأن شكل جسمهم غير جذاب.
العلاج:الخطوة الاولى هي التوعية: ادراك بأن كلمات الاطراء قد تكون حقيقية. وإذا بذلت جهدا أكبر قليلا يمكنك أن تتخطي مشكلة جسمك، مثل الرياضة، الحمية الغذائية، واختيار الثياب المناسبة لشكل جسمك، قد يكون جسمك عاديا ولكن اختياراتك في الثياب غير موفقة.
2. التوقيت السيئتعرفي بأن عندك مشكلة إذا
التحدث في نقاط جدالية، احيانا نقوم بالتحدث عن امور غير مستحبة في الاوقات غير المناسبة. لا تتحدثي عن مشاكل العائلة، والمشاكل في العمل أثناء عشاء رومانسي. إلا إذا كنت ترغبين في نسف جهوده في الترقب إليك.
لماذا تعد هذه مشكلة؟تقود هذه الحركة العديد من الرجال ليفقدوا صوابهم، الكل يحب التحدث في المواضيع العامة، ولكن في الظروف العاطفية لن يفيد التلميح إلى وجود مشاكل إلا في زيادة حدتها. التحدث عن أي مشكلة بعد الساعة السادسة مساءا يعني البحث عن مشاكل مع الشريك، أو على الاقل هكذا يفسرها الشريك.
العلاج:
إذا اردت التحدث عن أي مشكلة مع الشريك، اختاري وقتا مناسبا لذلك، يمكنك التمهيد عن الموضوع مسبقا، بحيث يكون عنده فكرة بأنكما ستتحدثا عن هذه المشكلة لاحقا في المساء. انتهيا من المشكلة ثم ابدئا في العشاء والفترة العاطفية.
النرفزة والعصبيةلديك مشكلة إذا..
اشتكى الشريك من عصبيتك الزائدة، وصراخك بشكل صريح. سواء كان ذلك مع الاولاد أو في العمل أو حتى مع الخادمة. يجب أن يكون لديك صوت أخر غير الصراخ والتذمر تقابلي به الشريك.
لماذا تعد هذه مشكلة؟
قد تستعملي هذه الانفجارات العصبية على الآخرين كبديل عن الحب. مثلا إذا بادرتي بالصراخ فسوف يصرخ عليك. ولكن إذا سيطرتي عل عصبيتك وبادرتي بكلام طيب وعاطفية فسوف يكون الرد بالمثل. العصبية الزائدة والمفرطة والمبالغ به قد تعني شيئا واحد فقط وهو عدم وجود ثقة بالنفس وعدم وجود عامل أطمئنان. وإذا شعر الشريك بأنه يسبب هذا الشعور لك فقد يكون الانفصال أو قطع التواصل نتيجة حتمية للعلاقة.
العلاج:
يجب أن يكون لديك وعي ذاتي، في المرة القادمة التي تصابي بنوبة من العصبية، اطلبي منه اعطائك بعض الوقت للتخلصي من المشاعر السلبية. خذي وقتا مستقطعا لك وحدك، خذي حماما دافئا، اجلسي على كرسي مريح في جو هادئ، أو تمشي قليلا. عندما يرى بأنك قادرة على السيطرة على انفعالاتك التي تعد طبيعية سيعرف بأنه ليس السبب وأنما عوامل أخرى تراكمت وسببت حالتك النفسية السيئة. أما إذا كان هو السبب فيفضل أن يعرف.
4. التسجيل والمعاتبة
عندم مشكلة إذا..
كنت تحفظين كل الاخطاء التي يقوم بها
إذا كنت تتابعين كل خطوة يقوم بها سواء لصالحك أو لصالحه.
لماذا تعد مشكلة؟
الاحتفاظ بعداد الاخطاء والخروجات والعطلات والهدايا وما إلى ذلك يعني عدم وجود تفاهم بينكما. تشعرين بأن الشريك يقوم باشياء أكثر منك، ولكن هذا ليس هو الحال، يجب أن لا يكون هناك عدد متساوي للنشاطات بينكما، احيانا يتطلب عمله أو شخصيته وجود فارق بينكما، هذا الفارق لا يعني بأنك خاسرة.
العلاج:
عندما تجدي نفسك تفكرين بهذه الطريقة، توقفي. اسائلي نفسك لماذا تفكرين هكذا. هل تشعرين بالوحدة والعزلة، من السبب؟ هل تشعرين بأنك تقومي بتضحيات ـأكثر من اللازم في سبيل انجاح العلاقة؟ هل العلاقة هامة بالنسبة لك لتضحي من اجلها؟ إذا كانت الاجابات نعم، فأنت الرابحة لانك في علاقة ناجحة. ابحثي عن امور تتسلي بها غير جدول نشاط زوجك.
5. السماح للماضي بالسيطرة على الحاضر
عندم مشكلة إذا
تلومين شريكك الحالي عن المشاكل التي مررت بها في الماضي. مثلا سمعت بأن زوج صديقتك تركها وتزوج مدربته في النادي الصحي، وهكذا تمنعي زوجك البدين من الذهاب إلى النادي. وتتركينه عرضة للامراض.
لماذا تعد هذه مشكلة؟
في الحقيقة ووفقا لعلم النفس، غالبا ما نكرر المشاكل من اجل الوصول إلى حل. على سبيل المثال، إذا شعرت بالشك بأن الشريك يخونك، فهذا لان هناك من زرع الشك.
العلاج: الصدق والحديث الصريح عن المخاوف فقط إذا كان هناك سبب لذلك.